الجمعة، 11 نوفمبر 2016

ˇ︿ˇأهكذا يكون الانتقام؟!ˇ︿ˇ

أهكذا يكون الانتقام؟!
أهكذا؟!
لقد فاجأتني قسوتكِ التي لم اعتادها
ياليتكِ أخبرتني قبل
أعطيتني نذيراً أو وعيداً
لا يهم
نعم أخطأت وأعتذر منكِ
حتى إنتقامكِ في القلب
كتبت اسمك بين جدراني
وتربعتي فوق
لك الحق
أعطيكِ صفحة بيضاء
وأهديكِ وردة حمراء
ألا تحبين الورود
تكرهين الصفاء
ماذا إن كانت بيضاء كلون قلبكِ الصافي
يا حبيبة
نعم
مازلتِ تلك الحبيبة
كنتِ بلسماً للجراح
وبيتاً لمن شرد
خرجت شريداً
فاستقبلتني
وطرقت فسمعتي طرقي
قد كان ضعيفاً
لكن انتبهتي
رأيتي رجفة يدي
وخفقات قلبي المتقطعة
وعلمتي وجعي
فما رددتيني
استقبلتي أوجاعي
ولملمتي شتاتي
قد عهدتكِ بيضاء
ماذا 
هل دنس البياض؟!!
وهل تغيرت الأحوال؟!!
ما بال الوجوه ليست في حال واحدة
مابال الصديق لم يعد وافيا
لم يعد هناك متسع في قلبك
رميتني على حافة الطريق 
نعم
فلقد طردتني من بيتك
وأبعدتني عن قلبك
ولم تسمعي عذري
للأسف لدي عذر
لـــــكن
أنتِ لا تسمعيه

تسمعي صوت خطواتكِ الصلبة الضاربة بقوة
وكأنك تخلصتي من هم كان يلاحقكِ
أقولها الآن لست عابئ
لقد نجحتي في الخلاص
وربحتي النزال
أنتِ الفائزة والمنتصرة
وأنا الخاسر
لأني خسرتكِ وللأبد
وأنتِ ربحتي الفكاك مني
لا تودعيني بنظرة تخيفني
يكفي نظراتك القاتلة
ولا تلقي علي أي كلمة 
اصبحت أخاف من كلماتكِ
نعم
فهي تزيدني رعباً
فوق رعبي منكِ
لو كنتِ صخراً لربما أسمعتك صرخاتي
لـــكن قلبك من تحول لصخر
لا تنتظري دمعة مني
فلقد تحجرت أدمعي من وقع الصدمةِ،
اصبحتُ فارغاً بعد أن ملئت حياتي
اصبحت تائهاً بعد أن وجدت نفسي
سأبتعد ولن تري وجهي
لن انسى وسأنتظر أن تعودي
سأبقى أحبكِ
فأنتِ تستحقي
وستظلي في صدري وللأبدِ،
~

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

✄|| كالشرارِ هم ||✄

سقطتُ 
وآهٍ ملابسي اتسخت
الوقت تأخر وبيتي بعيدُ
نفضت الطين الذي علق وانصرفتُ
فلما مضيتُ أختلط بالناسِ
الكل ينظرُ
أي عجبٍ
هل إلى هذا الحد حالي يدهشُ؟!
مضيت غير آبهٍ لأحدٍ
حتى سمعتهمـ يسخروا
فأخذت أحنقُ
تلبسني شرٌ فأمسكتهُ
وسارعت الخطى
حتى لعملي وصلتُ
صادفني زميلي فقام يضحكُ
وبالكلمات يهزأُ
كدت أن انفلت فغيظي وصل حدهُ
فتجاهلتهُ وسارعتُ لغرفتي
وجلستُ فجاء صديقى
يسألني مالأمرُ
فحدثتهُ 
قال لا عليك لن تفارق خطواتي اليوم خطواتك
فأثلج صدري المحزونُ
وتبسمتُ فرحاً 
جلست أتأمل في حالي وأحدث رفيق دربي قائلاً:
كانت أعينهمـ كشرارٍ قاتلٍ
وألسنتهمـ كرصاصٍ نافذٍ
عجباً لهم ولأمرهم 
سخروا 
وهزأوا
إلى هذا الحد وصلوا
،،


فلتشتغل بما يعينك واترك مالا يعينك
والهى بنفسك الأولى ودع عنك أذية الآخرين
إن كنت لا تبالي
وإن شغلتك عيوب الخلق فعيبك الأولى أن تصلحهُ
وتستر عن أخيك،
~