السبت، 23 فبراير 2019

اليوم يهطل لكنك لست معي💔،

ذكرياتٌ تؤلمني
وبسماتٌ تؤذيني
ودموعٌ تختلط بالقطرات 
أحقاً رحلت؟!،
أم كالعادة تمازحني؟!،
هل لي أن أصرخ وأنادي؟!،
وهل عندها ستأتي؟!،
أجبني!،


مطبوعٌ في ذهني

ضحكاتٌ في أُذني
صراخاتٌ تعلو مع المطر
أحقاً كنا سويًا؟!،
أم العقل اختلّ؟!،
هل لي أن أجهر؟!،
وهل حينها ستسمعني؟!،
أخبرني!،


غُمرنا واحتمينا
تبللنا وضحكنا
صوتٌ يرافقني
ويدٌ لا تفارقني
هل حقاً كنا معاً؟!،
لمَّ اليوم وحدي؟!،
أحقاً هو يهطل؟!،
إذاً أين أنت عني؟!،


كان يغمرنا وكنا نحتمي سويا

كان يبللنا وكنا نضحك كثيرا
اليوم يهطل لكنك لست معي

مساحتي الخاصة جمون❥,

صباح يرقرق مع الطير 
يخالط أنغامه 
صباح عشقٍ أبديٍ
يحمل معه الحنين
صباحٌ سرمديٌ
بعافية تتلبس لباساً
صباحٌ يكسو الأرض بياضاً 
وقلبٌ ناصعٌ خالياً
صباحٌ شقشق باكراً
حتى اقترب يزولُ
صباح نسماتٍ مداعباتٍ
وشعرٍ مع الهواء يطيرُ
صباحٌ يخترقه المساءُ
بهدوءٍ من دون حسِ
صباحُ خيرٍ
وجوٍ بديعِ
صباحٌ كله أملٌ وسعدُ
يارب أسعد صباحاتنا
واملئها حباً وأنسُ

مساحتي الخاصة جمون❥,


مساحة خفيفة
أتمنى تعجبكمـ

لو كان!☹،،

 شلالاتٌ تتدفق 
وينابيعُ تتفجر
وأنهارٌ تجري
وحبكُ مازال ينبض


لو كان بيدي أخرجت لك قلبي!،
خذه فقد تمزق!،


نبرات زاجرة
وأفواهٌ مفتوحة
وحبك يسري
لا يقف ولا يزدجر


لو كان القلب يسمع لوعى وارتدع!،
لكنه صم أذنيهِ ولم يعتبر!،


عبارات صارخة
وشتائم متقاذفة
ومازل مستمر
لا يبالي بالقولِ


ولو كان عزمي قويٌ لتأدب فوراً!،
ولكنه هينٌ لينٌ!،


جذبتهُ حيناً
وشددتُ ساعةً
وما إن تركتهُ
إلا عاد وطغى


ولو كان دوماً لما عصى وأبى!،
لكنني دللتُ وتحملتُ


تجبرت وقسوت 
وعزمتُ الضربَ
وما إن واصلت 
إلا بكى وتأسف!،


ولو رحمتهُ لعاد لطبعه وتعلل!،
لكني أدركت حالهُ 


سكنتُ عنهُ 
وأشفقتُ بئسهُ
وأرخيتُ لهُ سمعي
وجذبتهُ نحوي
فشكاني وتضجر!،
وألقى علي اللوم
وقال كلهُ مني
ما احترزتُ وفتحتُ
فعدتُ نادمةً
وخاب أملي منهُ ومني
لو كان يفقه لما اتهمني!،
لكنهُ بسهمهِ جرحني
خسارة فعلاً كلهُ مني
دللتهُ حتى وصلت حدي!،