أرسَلت بِخيوطِها الذَهَبِية نُورَاً
سَاطعاً عَلى الأغصَانِ
أَرسَلــت ضُوءً يُنيرُ كوناً
وَاسع الأركَانِ
أَشرَقت فَبإشرَاقِهَا
شَق الظلامُ نِصفَانِ
وزَالَ فِي القلبِ هَمانِ
وارتَحلَ الحزنُ يَئسانِ
قد كَان ظَلاَمً حَالكاً
قد كان سُكونً خَافِتَاً
قَمرَهُ صَامِتَاً
وَضوءهُ خَافِتَاً
بِحسنِهِ فَاتِنَاً
يُغرِي اللهفَانِ
آسِرً فُؤادِي
آَخذً لُبي
سَاحراً عَوَاطِفِي
سَاكِناً قَلبِي
التَائهِ الحيرَانِ
أَصبحتُ عَشِيقاً
أَصبحتُ كَسِيرَاً
جَرِيحَاً
غَرِيقَاً
ساهياً
سرحانِ
قَد كُنتُ حُرَاً
قد كُنتُ طَلِيقَاً
والآنَ شتَان
الأحد، 20 يوليو 2014
شَق الظلامُ نِصفَانِ
بِحــــبر قَلـــبِي
سِكــينٌ وِضعَــت عَلى عُنُقِي
وَيدٌ غَطَــت عَينِــي
دُوارٌ أَحسَستُ بِهِ
مَا إِن أَفقتُ إلاَ وَجــدتُ نفسِي
فِي غُرفةٍ وَحــدِي
ظُلمـــةٌ أَحاطَــت بِالمَكَان
فَرفَعتُ بَصرِي فَإذا بِنَافِــذةٍ مُتَكَسِرةٍ
نَفَذَ مِنهَا ضُوءُ القَمرِ
أَحسَستُ بِالخوفِ
يَداي مُقيدَتان
وَرجلاَي لاَتقويان
حَاولتُ المِرار أَن أَقوم
سَقطتُ فَأُغمِي عَلي
فَمَا أَفقتُ إلاَ بِضوء الشَمسِ قَد شَع
وَالعَصَافِــيرُ صَوتُها يُزقزِق فِي المَكَان
أَحسَستُ بَقَلــبِي يَنبض لاَ أَدرِي فَرحاً
بَأن زَال الظلاَم وبَأن أَشرَقَ الصبَاح
وَمَا كُدتُ أَهنَى بِفَرحي
إلاَ وَرجلٌ يَقتَحــمُ المَكَان
مُتلثـــمً وَدَفَــعَ لِي بِطَاولــةِ الطعَام
وَفكَ قيدِي
أَخذتُ الكَأسَ وَأغرَقـتُــــهُ بِالمَاء
فَصَـــاحَ بِي غَاضِبَـــاً مَاذَا دَهَاكِ يَا بلهَاء؟!
قُلــتُ ءَأصبحتُ أَنَا البلهَــاء. .
فَأزاحَ اللثَام عَرِفتُــــــه
هَل هَذا الذِي كُنتُ أَسألُ نفسِي من هُو؟!
فَصحتُ فِــيه مَالذي أَتى بِي إلى هَذَا المَكَان
قَال إن أردتِ الخروج فمَا علــيكِ
أَلاَ بِنـــصٍ يُسعِدُ الأَنَام. .
أَحترتُ مَاذَا أفعل فَقلــبِي لاَ يحتَملُ الخِنَاق. .
بِحبر قَلبِي كَتبتُ الحُبَ
عَلى سِطرٍ رَمَادِي اللونِ
حَتَى فَاضَت أَدمُعِي
وَاختَلـــطَ اللونُ بِالدَمعِ
فِي الصَدرِ هَاجت الذِكرَى
بَراكينً تَضُجُ بِالشَوقِ
وَنَشَدتُ أَعذَب اللحنِ
فَرَدَ صَدَاه فِي جوفِي
سُحبٌ غَطت عَينِي
وَحرقَـةٌ شَقت أُفقِي
فَمَسحتُ دَمعِي
وَابتَلعتُ غَصَتِي
وَرفَعتُ بَصَرِي
فَأبصَرتُ قَمَرِي
فَأشرَقت بَسمَتِي
وَرحَلت دَمعَتِي
قد كُنتُ أَبكِي
قد كُنتُ أَشكِي
تَألمتُ
تَؤهتُ
ما وَصل صَوتِي
ولاَ سُمعِت آَهَاتِي
بَل رُدَت
بَل سُحقَت
قد كُنتُ بِالأَمسِ وَحدِي
وَغَداً أَبقَى وَحدِي,,
وَيدٌ غَطَــت عَينِــي
دُوارٌ أَحسَستُ بِهِ
مَا إِن أَفقتُ إلاَ وَجــدتُ نفسِي
فِي غُرفةٍ وَحــدِي
ظُلمـــةٌ أَحاطَــت بِالمَكَان
فَرفَعتُ بَصرِي فَإذا بِنَافِــذةٍ مُتَكَسِرةٍ
نَفَذَ مِنهَا ضُوءُ القَمرِ
أَحسَستُ بِالخوفِ
يَداي مُقيدَتان
وَرجلاَي لاَتقويان
حَاولتُ المِرار أَن أَقوم
سَقطتُ فَأُغمِي عَلي
فَمَا أَفقتُ إلاَ بِضوء الشَمسِ قَد شَع
وَالعَصَافِــيرُ صَوتُها يُزقزِق فِي المَكَان
أَحسَستُ بَقَلــبِي يَنبض لاَ أَدرِي فَرحاً
بَأن زَال الظلاَم وبَأن أَشرَقَ الصبَاح
وَمَا كُدتُ أَهنَى بِفَرحي
إلاَ وَرجلٌ يَقتَحــمُ المَكَان
مُتلثـــمً وَدَفَــعَ لِي بِطَاولــةِ الطعَام
وَفكَ قيدِي
أَخذتُ الكَأسَ وَأغرَقـتُــــهُ بِالمَاء
فَصَـــاحَ بِي غَاضِبَـــاً مَاذَا دَهَاكِ يَا بلهَاء؟!
قُلــتُ ءَأصبحتُ أَنَا البلهَــاء. .
فَأزاحَ اللثَام عَرِفتُــــــه
هَل هَذا الذِي كُنتُ أَسألُ نفسِي من هُو؟!
فَصحتُ فِــيه مَالذي أَتى بِي إلى هَذَا المَكَان
قَال إن أردتِ الخروج فمَا علــيكِ
أَلاَ بِنـــصٍ يُسعِدُ الأَنَام. .
أَحترتُ مَاذَا أفعل فَقلــبِي لاَ يحتَملُ الخِنَاق. .
بِحبر قَلبِي كَتبتُ الحُبَ
عَلى سِطرٍ رَمَادِي اللونِ
حَتَى فَاضَت أَدمُعِي
وَاختَلـــطَ اللونُ بِالدَمعِ
فِي الصَدرِ هَاجت الذِكرَى
بَراكينً تَضُجُ بِالشَوقِ
وَنَشَدتُ أَعذَب اللحنِ
فَرَدَ صَدَاه فِي جوفِي
سُحبٌ غَطت عَينِي
وَحرقَـةٌ شَقت أُفقِي
فَمَسحتُ دَمعِي
وَابتَلعتُ غَصَتِي
وَرفَعتُ بَصَرِي
فَأبصَرتُ قَمَرِي
فَأشرَقت بَسمَتِي
وَرحَلت دَمعَتِي
قد كُنتُ أَبكِي
قد كُنتُ أَشكِي
تَألمتُ
تَؤهتُ
ما وَصل صَوتِي
ولاَ سُمعِت آَهَاتِي
بَل رُدَت
بَل سُحقَت
قد كُنتُ بِالأَمسِ وَحدِي
وَغَداً أَبقَى وَحدِي,,
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)