الجمعة، 10 مارس 2017

فلمَّ؟!،

أسئلني عن سري
فاستحي منكِ
لا تلومي أن لم أجيبكِ
أنا لا أعشقكِ
ولا تعلمي عشقي
تأتي طاوية حزني
وأخبأ عنكِ همي
فلقد غرقت حدي
فرحة نعم بكِ
لكني لا انتظركِ
أتعجبين من صراحتي
وهل عهدت كذبي؟!
أغمضت عيني عنكِ وفتحتها فجأة
فسحرني الضوء الهائل منكِ
أنا لا أحسدكِ
بل أخاف من غيابكِ
قدمت عليكِ أحداً أعرف
الذنبُ ذنبي
وليس ذنبكِ
لا تسألني لما لم أهوى
وكيف بي أهوى
ولقد دفنت مشاعري
لكنها تعاود الخروج
في كل لحظةٍ فتحرجني
عجباً منكِ كبيرة أنتِ
وستظلي
وسأعاود لعلي أتعاهدك
أسئلني كل يومٍ فلربما أجيبكِ
عن عشقي
وهل عهدتي مني الهوى
فلمَّ تسئلي؟!
💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق