الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

᚛᚛قد عظم الخطب!᚜᚜

سبع دقائق على الفجر البهي وفي خلوة ليس لها مثيل كيف لاء وأنا أنفي يسيل،
والكحة بين فترة وفترة ترهق حلقي المسكين!

لكن عجباً فهي ليلة مميزة كيف لاء والهدوء يكتسيها والمطر بين حين وحين يتساقط بجماله المعتاد!
لا أملك شيء لنفسي التي تتشوق لقطراته أن تغمر شعري وتبلل جسدي
اعذرني يا مطر بت أهرب من قطراتك لأن شعري بماء فقط يكون دهني 
وهكذا سأستحم غصباً عني، في وقت لا أريده! 
يا برد لم تصلني قسوتك أظن أنها عدوى من مهملٍ
وإلا أنت الخير منك بإذن ربي
منذ قدومك والخير يهطل،
وصوت الرعد القوي يرعد بقلوبنا الضعيفة التي تخشى غضب ربها

والبرق الذي ينير ببضع خفقات السماء
لي يارب عندك عدة سؤل أرجوك أن تستجيبها كلها يا حبيب قلبي ونور حياتي وسعادة روحي. 


يا مطر جود بالعطاء من فضل ربي ورحمته
كم كنا نرجو تلك الرحمات، ياليتها عن رضى ورحمة
يا رعد سبح وقلوبنا تسبح بحمده ومن خيفته
يارب أنت لنا في كل وقت
إن كنا في البرد أو حتى في الحر
نخشى يارب منك أن تذرنا لأي مخلوق
حسبنا أنت وحدك تنجينا مما يصيب ويعتلي
قد ضاقت بنا الأرض وضاقت أنفسنا وبُحة أصواتنا
والرجاء منك أن تعجل وترفع عنا ما منه نعاني
الجسم يضعف ربي وقوته بك
والجسد قد خار يرجو عافيتك
مازال ربي في السقم ينظر لعلك تنجيه
ومن بعدها في عبادتك ليل نهار تبقيه
إن تركته تفلَّت والشيطان يغويه!
ألا لحاله نظرتَ إن إليه نظرتَ فيال بهجته
كن لنا ربي وعجل لنا، ألا تعجل فنحن لك العابدون
المعتزلون الصادقون الوحيدون
من إليك علقوا الآمال وقبضوا الجمر ولا يفارقوك،
هم ربي من يلحون عند بابك وباليل يطرقون

ألا لهم تفزع وتجيب
ألا لهم تفرج وتنصر
ألا لهم تعز وتكرم
ألا لهم تنجيهم من الخطب العظيم
قد رفعنا لك أيدينا وارتفعت لك أرواحنا
عند بابك طارقة متوسلة راجية يا حي يا قيوم افزع فلقد عظم الخطب
وتزلزل القلب وضاقت بنا الأرض وما وجدنا غير بابك فلا تردنا خائبين

يا أعز الأكرمين وأول الأولين وآخراً باقياً والكل فانيين
لا إله إلا الله العلي القوي القدير العزيز
يارب 
وصلى الله وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
~
17/12/2019
07:00 AM

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق