الخميس، 5 مارس 2020

𖣘هي حنينٌ حاضر مازال يرجف!𖣘

هي حديثٌ عذب وذكرياتٌ باقية!
هي حنينٌ حاضر مازال يرجف!


سكناتها تخطف لبّي وتسكن مهجتي
تأخذ الحيز الأكبر وتحتل صدري!
بلهيبها تحتضنني وتطوق جسدي!
فتنتشر في أحشائي وتختلط بدمي!
فتأتِني نشوة يختض ويخفق لها قلبي!
ثم أقبَّل وأقبَّل حتى يفرغ ما بفنجاني!
و أسكب أخرى بحرارةِ كوبي ووجداني!
وتتابع القطرات جريانها كقطرة مائي!
تنساب في رقة وخفة في شفاهي!
فكيف تحد روعتها وكف أنثى تحاوطها؟!
فلا أعرف هل أحسد البنّ أو حسن الشارب؟!🙂
!!لا إله إلا الله!!
لسعاتُها أحرقت لساني الذي ذاب بحرارتها!
اكتويت بهجرها فلما عادت أُغرقتُ بمرارتها!
أحبها نقطة ليست كالنقاط!، بل كلمة ليست كباقي الكلم!
صديقة لكن ليست كالإنسان، هي أرقى من كل الكائنات!
ليست كائن بل أعجوبة ما صارت ولا استوت في سائر الزمان والمكان!
اختصت في قلبي وتربعت في أعلى موقع، ومكانها عالي لا يطوله إنسان!!(
من هذا الحاضر، للتوضيح)
أحبها وأسطر لأجلها أجمل المعاني، وما احتوى لها في صدري أعظم!!
فابقي داخلي ولا تزولِ في كامل العمر
كوني قربي فبوجودك يكون لي رفيق،
أنتِ أحلى رفقة عرفتها منذ وعيت وذقت نعيمكِ 

طبتِ في جوفي أروع ما ذقت في عمري كله وما أطيب منك قد سال في اللعاب!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق