الخميس، 5 مارس 2020

من الآن جاهزة لوداعك!...

من الآن جاهزة لوداعك!
أعد قلبي لفراقك!
تلتهب حناياي 
ويترقق فؤادي
ومهجتي تحترق!!
كلما تذكرت رحيلك
ارحل على أمل عودتك
فكل عام يتجدد اللقاء
والشوق يتضخم!
حبي لك باقي
لا تغيره الظروف
ولا تمحيه السنين!
مازال حضنك جامد!
والدفء مني!
في صدري يريد أن يحتويك!!
فاقترب!

لعلك إن عدت تراني
ولعلي أتلمس وجودك!
أنت الوحيد الذي بقى على عهده
مهما ثقلت خطواتي أو تعثرت
مهما فررت أو اختبأت منك!
أو انزعجت من قسوتك 
تبقى تحاوطني وتلمني!
وبرائحتك تنعشني!
لا أظن أن عشقك أحدٌ مثلي!
أو أحبك مثل حبي!!
لا ترى سواي يتلذذ بجبروتك!
مهما هدّه التعب
أو طال به الجهد!
يبقى يتأمل من خالقه شفاء لكي ينعم بقربك!
ويرتجف بفرحٍ منتصر على نفسه
عد سريعاً فلياليك خاطفة تمضي على عجل!
تنقش بحبر لا يزول ولا ينمحي بقدم
أحبك أسطرها سطرًا سطرا
بلون أسود قاتم
وألونها بأزرق داكن 
وأمزجها بدمٍ أحمر قاني!

وداعاً سأنتظر 
فلا تنسانِ ولن أنساك!
فلن تجد مثلي!
فلا تبحث!
أو ابحث وعد خائباً لي!
☹️
~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق