أرسَلت بِخيوطِها الذَهَبِية نُورَاً
سَاطعاً عَلى الأغصَانِ
أَرسَلــت ضُوءً يُنيرُ كوناً
وَاسع الأركَانِ
أَشرَقت فَبإشرَاقِهَا
شَق الظلامُ نِصفَانِ
وزَالَ فِي القلبِ هَمانِ
وارتَحلَ الحزنُ يَئسانِ

قد كَان ظَلاَمً حَالكاً
قد كان سُكونً خَافِتَاً
قَمرَهُ صَامِتَاً
وَضوءهُ خَافِتَاً
بِحسنِهِ فَاتِنَاً
يُغرِي اللهفَانِ

آسِرً فُؤادِي
آَخذً لُبي
سَاحراً عَوَاطِفِي
سَاكِناً
قَلبِي
التَائهِ الحيرَانِ

أَصبحتُ عَشِيقاً
أَصبحتُ كَسِيرَاً
جَرِيحَاً
غَرِيقَاً
ساهياً
سرحانِ


قَد كُنتُ حُرَاً
قد كُنتُ طَلِيقَاً
والآنَ شتَان