الاثنين، 1 فبراير 2016

وبنيتُ عشاً في الظُّلمةِ

هي لم تعطيني يوماً حناناً
لم أرى منها ما يملأ حنايا
عشت لم أذق حق الإبتساما
تسأليني وفي عيني جوابا!
تريدين مني انتباها
وأنا التي ذقت مر الجفافا

حياتي عبارة عن أحلام
صغتها بمر الدموع أوهام
جعلتيني بسؤالك في احلك الذكريات احوم
وانفض جسدي بذهولٍ
كطيرٍ مذبوح

لا تسأليني عن وجعي
لا تحركين ساكن ألمي
فأنا في داخلي خليط بركان
لا تُفجريه لا تسكبيه حراً على قلبي
لا تدمري بقايا روحي
لا تنسفي ما تبقى من أملي

منذ القدم وأنا اتخذت الخيال وكري
وبنيت عشاً في الظُّلمةِ



دمعات خرجت ألجمتني
عبارات سطرت أحرقتني

عذراً أدركتها في لحظات
عيناكِ صوتكِ أخبرني حتى لو جمدت تلك الكلمات


يامن خلق لسبب
بماذا تتلهى عن السببِ
يامن أعطي فلذة الكبد
كيف بهِ أن يشغل بالتفه
لو قدرت تلك النعم
لرفع ربي كل النقم
شكراً لربٍ يحتوي 
وفي عونٍ على قسوة البشرِ
كالصخر كالجمادات
هل هذه تفاهة الأحياء
سؤالٌ حير الألباب

لتتخذ الأوقات لعبا
ستسأل عمن ضيعت


رحماك ياربُ لمن لم يجد ملاذا,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق