الاثنين، 7 نوفمبر 2016

✄|| كالشرارِ هم ||✄

سقطتُ 
وآهٍ ملابسي اتسخت
الوقت تأخر وبيتي بعيدُ
نفضت الطين الذي علق وانصرفتُ
فلما مضيتُ أختلط بالناسِ
الكل ينظرُ
أي عجبٍ
هل إلى هذا الحد حالي يدهشُ؟!
مضيت غير آبهٍ لأحدٍ
حتى سمعتهمـ يسخروا
فأخذت أحنقُ
تلبسني شرٌ فأمسكتهُ
وسارعت الخطى
حتى لعملي وصلتُ
صادفني زميلي فقام يضحكُ
وبالكلمات يهزأُ
كدت أن انفلت فغيظي وصل حدهُ
فتجاهلتهُ وسارعتُ لغرفتي
وجلستُ فجاء صديقى
يسألني مالأمرُ
فحدثتهُ 
قال لا عليك لن تفارق خطواتي اليوم خطواتك
فأثلج صدري المحزونُ
وتبسمتُ فرحاً 
جلست أتأمل في حالي وأحدث رفيق دربي قائلاً:
كانت أعينهمـ كشرارٍ قاتلٍ
وألسنتهمـ كرصاصٍ نافذٍ
عجباً لهم ولأمرهم 
سخروا 
وهزأوا
إلى هذا الحد وصلوا
،،


فلتشتغل بما يعينك واترك مالا يعينك
والهى بنفسك الأولى ودع عنك أذية الآخرين
إن كنت لا تبالي
وإن شغلتك عيوب الخلق فعيبك الأولى أن تصلحهُ
وتستر عن أخيك،
~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق