الأربعاء، 30 أغسطس 2017

ℵضربٌ من العشقℵ

قل لي متى وقعت في حبك؟!،
متى غرقت في بحرك؟!، وتلاطمتني أمواجك؟!،
أبحرت في معانيك فجرفني سيلك
أصبحت كالأسير يبحث عن منفذ كي يفر إليه
لا حيلة له ولا منقذ ينجيه
يفكر هل مافيه ضربٌ من العشق؟!،
وهل أصبح كالمجانين؟!،
ياليت الخطوات تعثرت قبل أن يبلغك
وياليت الأحلام توقفت
بل أخذته بأوهامها تطبع وتلون بالآمال عقله 
فإذا به سراب منقشع
سراب عشته
ووهم بنيته
كالحلم تتركني أصارع به
فأخرج مفزوعاً من واقعه
ألا برحمةٍ تتداركني
إني غريق
لعل حبال المودة تنقذني
لعل ابتسامة ترد لي روحي
أأزرع بساتين في أرض قاحلة؟!،
لا ماء ولا ضوء فيها
الظلام يعصف بي
والأشواك في صدري تنخزها
وحياتي تبعثرت دون أن أدركها
أألوم اليوم وأنت كنت فيه؟!،
أبشتام اسبك وأنا التقيت عينيك؟!،
لا بحر ولا قمر ولا نجم يدانيك
إني أعشق القمر لكن ليس كعشقك
إني أهوى البحر لكن هواك الأقوى
إني أتأمل النجم لكن ليس كتأمل منظرك
حدثني أن كنت تعي قولي
قل ماذا صنع الحب بي؟!،
أنا مفتونٌ حدي
ومغرقٌ قلبي
وأسيرٌ بلا سور
وطليقٌ دامي
ألا يعجبك وصفي؟!،
أأغني لك؟!،
أم انشد الأشعار على السطح؟!،
هل تسمعني؟!،
قد بح صوتي
وضجت نفسي
وما عدت أعرف أرضي
أنت وطني
فلتسكن قلبي
وإني عليك خائف 
فهو بركان يلسع
و زلزال يدمر
يلسع من شدة حبه
وزلزال بقوة نبضه
فلتسكن بعيداً عنه
أعلمت بعدها قدرك عندي؟!،
أرأيت حد العشق؟!،
فلتبقى عيناك عمياء
ولترتاح يا قلب من الطحن
ولتكف عن الضجيج
فلو ملأ الكون طنين
ما أوقظ ميت الحسِ
~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق