الأحد، 8 أكتوبر 2017

حمداً لأنك ربي،

الحمدلله لأنك ربي،
ولأنك أعلم بي من نفسي،
حمداً أنك يسرت الأمر
وأنك وقفت معي 
ربي أنا الصغير
الذي مهما كبر
أمامك يظل صغير
ضعيف في شبابه
وخائف من شيبه
وساكن في ظلامه
يعشق الليل
ويهوى القمر
ويسعد بالفجر
يارب أنت سيدي
وهل كنت يوماً غنيٌ عنك؟!
وهل مرت بي أزمةٌ فلجأت لغيرك؟!،
آه وفقط
أن لمت لمت أعراضي
وجهلي وشتات فكري
أن عشقت يارب
فهي طاعتك وقربك
التي تسعد فؤادي
وتنعم بها حياتي
مالي حياة إلا بك
ولا حياة لي
إلا بك
تعاهدني ربي بحفظك
ولا تغضب علي في حين غفلتي
واهدني قبل فوات الأوان
كن لي ولا تكن علي
فأن طردتني فلا مستقبلٍ لي
أترى وحيداً تغنيه جماعته
أو أهله وقبيلته
فكيف إذا كان لا أهل له ولا قبيلة تضمه
واستغفرالله من قولٍ ناكرٍ
أو جحودٍ
فعذر ربي فعبدك طفلا💔،
أعود عن قولي واستغفرك💔
لكنك حياتي كلها💔،
(رحماك يارب بقطعة من قلبي)
.
.
وأزكى صلاةً وسلامً على النبي الحبيب محمد،
ما لآح الصباح وأمسى الليل،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق