الأربعاء، 14 مارس 2018

ღوإليك أهديღ من مثلي؟!ღ

لغيابك يا حبيبة فراغاً مهولاً
لا يسده أيَّاً من كان

أحلم بعودتك سالمة لأبقاع القلم
فكيف بملكٍ يغيب عن شعبه
شعب القلم يشتاق لكِ
وكل قسم
آه وهل ذرات الكون ولو اجتمعت تعبر عن حبي لكِ؟!،
فحبي يفوق تلك الذرات
يعلم ربي ذلك 
افتقد أجزاء لطفك المتناثر عبيراً في كل مكان
وإن كنت في حياتي آمل الآن
فهو رجوعك
لا بأس يا حبيبتي فلقد استودعتك الرحمن

يا بوح تعالي واقرأي كلماتي
عاينيها وتأمليها
اللهم اجعلها تقرأها 
وأن دمعت عيناك فيارب فلتكن فرحاً لأنك عدتي لنا 
لا لأنك قرأتي فقط تلك الكلمات
حدثتني نفسي أن احتفظ بها ولا أنشرها
لكن هذا إهداء
وهل الإهداء يخبأ؟!،
خرج من قلبي حرفاً حرفاً يعتصر الألم اعتصاراً
أعترف حاولت أن اتناسى قليلاً لأنو من فرط حبي ذكراكِ أصبحت تؤرق حياتي
لا تخافي لست حزينة
لأن معي ربي ولأني واثقة بأنهُ معكِ
والله يا بوح لأنه حافظك ثم والله
(يارب تأتي وتقرأها)
اللهم آمين
وصلى الله وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد
ما لآح الصباح وأمسى الليل،

لـِ (بوح القلم

ولي عودة فما زال عندي الكثير بإذن الله 
لكني انتظر مشاركاتكم وسطوراً من عبيركم

أحبكم
وإلى إن يحين اللقاء مجدداً
استودعكم الله
~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق